الشعراوي
محمد متولي الشعراوي (15 أبريل 1911 - 17 يونيو 1998م)[2] عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.
محتويات [أخف]
1 مولده وتعلمه
2 التدرج الوظيفي
3 أسرة الشعراوي
4 الجوائز التي حصل عليها
5 مؤلفات الشيخ الشعراوي
6 الشاعر
7 الشعر ومعاني الآيات
8 مواقفه
9 خواطره حول تفسير القرآن
10 في التلفاز
11 المصادر
12 وصلات خارجية
13 انظر أيضاً
[عدل]مولده وتعلمه
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.[بحاجة لمصدر]
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة[بحاجة لمصدر]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
[عدل]التدرج الوظيفي
تخرج عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، [بحاجة لمصدر] وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
وفيما يلي التدرج الوظيفي الكامل للشيخ الشعراوي:
المناصب التي تولاها:
عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق.
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين وكيلاً لمعهد طنطا الازهري سنة 1960م.
عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
[عدل]أسرة الشعراوي
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
[عدل]الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر
منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
[عدل]مؤلفات الشيخ الشعراوي
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج - محمد متولي الشعراوي
الإسلام والفكر المعاصر - محمد متولي الشعراوي
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج - محمد متولي الشعراوي
الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم - محمد متولي الشعراوي
الأحاديث القدسية - محمد متولي الشعراوي
الأدلة المادية على وجود الله - محمد متولي الشعراوي
الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى - محمد متولي الشعراوي
البعث والميزان والجزاء - محمد متولي الشعراوي
التوبة - محمد متولي الشعراوي
الجنة وعد الصدق - محمد متولي الشعراوي
الجهاد في الإسلام - محمد متولي الشعراوي
الحج الأكبر - حكم أسرار عبادات - محمد متولي الشعراوي
الحج المبرور - محمد متولي الشعراوي
الحسد - محمد متولي الشعراوي
الحصن الحصين - محمد متولي الشعراوي
الحياة والموت - محمد متولي الشعراوي
الخير والشر - محمد متولي الشعراوي
الراوي هو الشعراوي - محمد زايد
السحر - محمد متولي الشعراوي
السحر والحسد - محمد متولي الشعراوي
السيرة النبوية - محمد متولي الشعراوي
الشعراوي بين السياسة والدين - سناء السعيد
الشورى والتشريع في الإسلام - محمد متولي الشعراوي
الشيخ الشعراوي وفتاوى العصر - محمود فوزي
الشيخ الشعراوي وقضايا إسلامية حائرة تبحث عن حلول - محمود فوزي
الشيخ الشعراوي ويسألونك عن الدنيا والآخرة - محمود فوزي
الشيطان والإنسان - محمد متولي الشعراوي
الصلاة وأركان الإسلام - محمد متولي الشعراوي
الطريق إلى الله - محمد متولي الشعراوي
الظلم والظالمون - محمد متولي الشعراوي
الغارة على الحجاب - محمد متولي الشعراوي
الغيب - محمد متولي الشعراوي
الفتاوى - محمد متولي الشعراوي
الفضيلة والرذيلة - محمد متولي الشعراوي
الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية - محمد متولي الشعراوي
القضاء والقدر - محمد متولي الشعراوي
الله والنفس البشرية - محمد متولي الشعراوي
المرأة في القران الكريم - محمد متولي الشعراوي
المرأة كما أرادها الله - محمد متولي الشعراوي
المعجزة الكبرى - محمد متولي الشعراوي
المنتخب في تفسير القرآن الكريم - محمد متولي الشعراوي
النصائح الذهبية للمرأة العصرية - محمد متولي الشعراوي
الوصايا - محمد متولي الشعراوي
إنكار الشفاعة - محمد متولي الشعراوي
أحكام الصلاة - محمد متولي الشعراوي
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم - محمد متولي الشعراوي
أسماء الله الحسنى - محمد متولي الشعراوي
أسئلة حرجة وأجوبة صريحة - محمد متولي الشعراوي
أضواء حول اسم الله الأعظم - محمد السيد أبوسبع - الشعراوي
أنت تسأل والإسلام يجيب - محمد متولي الشعراوي
بين الفضيلة والرذيلة - محمد متولي الشعراوي
جامع البيان في العبادات والأحكام - محمد متولي الشعراوي
حفاوة المسلمين بميلاد خير المرسلين - محمد متولي الشعراوي
خواطر الشعراوي - محمد متولي الشعراوي
خواطر قرآنية - محمد متولي الشعراوي
سورة الكهف - محمد متولي الشعراوي
عداوة الشيطان للإنسان - محمد متولي الشعراوي
عذاب النار وأهوال يوم القيامة - محمد متولي الشعراوي
على مائدة الفكر الإسلامي - محمد متولي الشعراوي
فقه المرأة المسلمة - محمد متولي الشعراوي
قصص الأنبياء - محمد متولي الشعراوي
قضايا العصر - محمد متولي الشعراوي
لبيك اللهم لبيك - محمد متولي الشعراوي
مائه سؤال وجواب في الفقه الاسلإمي - محمد متولي الشعراوي - عبد القادر أحمد عطا
معجزة القرآن - محمد متولي الشعراوي
من فيض القرآن - محمد متولي الشعراوي
نظرات في القرآن - محمد متولي الشعراوي
نهاية العالم - محمد متولي الشعراوي
هذا ديننا - محمد متولي الشعراوي
هذا هو الإسلام - محمد متولي الشعراوي
وصايا الرسول - محمد متولي الشعراوي
يوم القيامة - محمد متولي
محمد متولي الشعراوي (15 أبريل 1911 - 17 يونيو 1998م)[2] عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.
محتويات [أخف]
1 مولده وتعلمه
2 التدرج الوظيفي
3 أسرة الشعراوي
4 الجوائز التي حصل عليها
5 مؤلفات الشيخ الشعراوي
6 الشاعر
7 الشعر ومعاني الآيات
8 مواقفه
9 خواطره حول تفسير القرآن
10 في التلفاز
11 المصادر
12 وصلات خارجية
13 انظر أيضاً
[عدل]مولده وتعلمه
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.[بحاجة لمصدر]
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة[بحاجة لمصدر]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
[عدل]التدرج الوظيفي
تخرج عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، [بحاجة لمصدر] وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
وفيما يلي التدرج الوظيفي الكامل للشيخ الشعراوي:
المناصب التي تولاها:
عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق.
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين وكيلاً لمعهد طنطا الازهري سنة 1960م.
عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
[عدل]أسرة الشعراوي
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
[عدل]الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر
منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
[عدل]مؤلفات الشيخ الشعراوي
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج - محمد متولي الشعراوي
الإسلام والفكر المعاصر - محمد متولي الشعراوي
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج - محمد متولي الشعراوي
الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم - محمد متولي الشعراوي
الأحاديث القدسية - محمد متولي الشعراوي
الأدلة المادية على وجود الله - محمد متولي الشعراوي
الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى - محمد متولي الشعراوي
البعث والميزان والجزاء - محمد متولي الشعراوي
التوبة - محمد متولي الشعراوي
الجنة وعد الصدق - محمد متولي الشعراوي
الجهاد في الإسلام - محمد متولي الشعراوي
الحج الأكبر - حكم أسرار عبادات - محمد متولي الشعراوي
الحج المبرور - محمد متولي الشعراوي
الحسد - محمد متولي الشعراوي
الحصن الحصين - محمد متولي الشعراوي
الحياة والموت - محمد متولي الشعراوي
الخير والشر - محمد متولي الشعراوي
الراوي هو الشعراوي - محمد زايد
السحر - محمد متولي الشعراوي
السحر والحسد - محمد متولي الشعراوي
السيرة النبوية - محمد متولي الشعراوي
الشعراوي بين السياسة والدين - سناء السعيد
الشورى والتشريع في الإسلام - محمد متولي الشعراوي
الشيخ الشعراوي وفتاوى العصر - محمود فوزي
الشيخ الشعراوي وقضايا إسلامية حائرة تبحث عن حلول - محمود فوزي
الشيخ الشعراوي ويسألونك عن الدنيا والآخرة - محمود فوزي
الشيطان والإنسان - محمد متولي الشعراوي
الصلاة وأركان الإسلام - محمد متولي الشعراوي
الطريق إلى الله - محمد متولي الشعراوي
الظلم والظالمون - محمد متولي الشعراوي
الغارة على الحجاب - محمد متولي الشعراوي
الغيب - محمد متولي الشعراوي
الفتاوى - محمد متولي الشعراوي
الفضيلة والرذيلة - محمد متولي الشعراوي
الفقه الإسلامي الميسر وأدلته الشرعية - محمد متولي الشعراوي
القضاء والقدر - محمد متولي الشعراوي
الله والنفس البشرية - محمد متولي الشعراوي
المرأة في القران الكريم - محمد متولي الشعراوي
المرأة كما أرادها الله - محمد متولي الشعراوي
المعجزة الكبرى - محمد متولي الشعراوي
المنتخب في تفسير القرآن الكريم - محمد متولي الشعراوي
النصائح الذهبية للمرأة العصرية - محمد متولي الشعراوي
الوصايا - محمد متولي الشعراوي
إنكار الشفاعة - محمد متولي الشعراوي
أحكام الصلاة - محمد متولي الشعراوي
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم - محمد متولي الشعراوي
أسماء الله الحسنى - محمد متولي الشعراوي
أسئلة حرجة وأجوبة صريحة - محمد متولي الشعراوي
أضواء حول اسم الله الأعظم - محمد السيد أبوسبع - الشعراوي
أنت تسأل والإسلام يجيب - محمد متولي الشعراوي
بين الفضيلة والرذيلة - محمد متولي الشعراوي
جامع البيان في العبادات والأحكام - محمد متولي الشعراوي
حفاوة المسلمين بميلاد خير المرسلين - محمد متولي الشعراوي
خواطر الشعراوي - محمد متولي الشعراوي
خواطر قرآنية - محمد متولي الشعراوي
سورة الكهف - محمد متولي الشعراوي
عداوة الشيطان للإنسان - محمد متولي الشعراوي
عذاب النار وأهوال يوم القيامة - محمد متولي الشعراوي
على مائدة الفكر الإسلامي - محمد متولي الشعراوي
فقه المرأة المسلمة - محمد متولي الشعراوي
قصص الأنبياء - محمد متولي الشعراوي
قضايا العصر - محمد متولي الشعراوي
لبيك اللهم لبيك - محمد متولي الشعراوي
مائه سؤال وجواب في الفقه الاسلإمي - محمد متولي الشعراوي - عبد القادر أحمد عطا
معجزة القرآن - محمد متولي الشعراوي
من فيض القرآن - محمد متولي الشعراوي
نظرات في القرآن - محمد متولي الشعراوي
نهاية العالم - محمد متولي الشعراوي
هذا ديننا - محمد متولي الشعراوي
هذا هو الإسلام - محمد متولي الشعراوي
وصايا الرسول - محمد متولي الشعراوي
يوم القيامة - محمد متولي