ذكر زكريا في القرآن في ستة مواضع في سور آل عمران الآيتين 37، 38، والأنعام الآية 85، ومريم الآيتين 2، 7، والأنبياء الآية 89. على أنه نبي من أنبياء بني إسرائيل. استمع للقرأن youtube.com/watch?v=A_yJ3r7kPEc&feature=related
[عدل]نسبه
ذكر ابن خلدون أن زكريا من بنبي ماثان من نسل النبي داود أي أنه من سبط يهوذا بن يعقوب، وأورد ابن عساكر لزكريا نسبًا بدأه بأبيه يوحنا، وعدّ بعده أحد عشر أبًا، حتى وصل إلى (يهوشافاط) خامس ملوك بيت المقدس من عهد النبي سليمان.
[عدل]حياته
كان زكريا من كبار الربانيين الذين كانوا يخدمون الهيكل. وكان عمران -والد مريم- إمامهم ورئيسهم، والحبر الأكبر فيهم، كما كانت زوجتاهما حنَّة وإليصابات أختين (حنَّة زوجة عمران، وإليصابات زوجة زكريا).
استجاب الله لدعاء (عمران وحنَّة)، بعد أن لبثت حنَّة ثلاثين سنة لا يولد لها فحملت، فنذرت أن تهب ولدها لخدمة بيت المقدس، وكانت ترجو أن يكون ذكرًا. إلا أنها رزقت بطفلة فحملت ابنتها مريم، وقدمتها إلى بيت المقدس، ودفعتها إلى العبَّاد والربانيين فيه، تنفيذًا لنذرها، وكان هذا من أحكام الشريعة اليهودية.
وتنافسوا في كفالتها، لأنها ابنة رئيسهم وكاهنهم الأكبر - ويعتقد أن عمران أباها كان قد توفي في هذه الأثناء- وأصرّ زكريا -زوج خالتها- على أن يكفلها هو، وحصل الخصام بينهم أيُّهم يكفل مريم، ثم لجأوا إلى القرعة، فكانت كفالتها من حظ زكريا.
نشأت مريم نشأة دينية، وتفرغت للعبادة، فكان زكريا يجد عندها رزقاً من رزق الله لم يأتها به، ولا وجود له عند الناس في ذلك الوقت، وهذا من إكرام الله لها. عندئذ، وقع حب الذرية في قلب زكريا، وتمنى أن يهبه الله ولداً ذكراً يرث الشريعة عنه وعن العلماء الصالحين من آل يعقوب، وخشي أن يتولى أمر الرياسة الدينية في بني إسرائيل موالي من الجهلة والفساق والمتلاعبين بالدين.
هنالك دعا زكريا ربه، بأن يرزقه بغلام، فاستجاب الله له وبشّرته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى، وأنه سيكون من الأنبياء الصالحين.
[عدل]زكريا في ديانة الصابئة المندائيون
بالبدأ نعرف تسمية الصابئه كلمه اصلها من الفعل الارامي المندائي مصبتا، اي صبغ أو اغتسل، وتدل على التطهر والنقاء، الاسم هذا هو اسم أقدم ديانة سماوية توحيدة وهي ديانة الله الأولى التي انزلت على نبيه ورسوله آدم . لهم كتابهم المنزل الذي يسمى جنزا ربا اي الكنز العظيم، ويعتبر النبي زكريا هو اب النبي يحيى نبي الصابئة وعرفوا به، حيث لهذه الديانة الموحدة سبعة انبياء هم، آدم، شيتل بن آدم أو شيث، آنوش، نوح، سام بن نوح، دنانوخ اي ادري واخرهم يحيى بن زكريا عليهم السلام حيث يسمى بهذه الديانة الموحدة بيهيا مصبانا، ولمكانة النبي زكريا مكانة مميزة بهذه الديانة السماوية حيث ترد نصوص كثيرة حول حياة هذا النبي العظيم بكتاب دراشا اد يهيا اي كتاب تعاليم ومواعظ النبي يحيى .
ذكر كتاب النبي يحيى بن زكريا بالكتاب بالقرآن الكريم بقول الله يايحيى خذ الكتاب بقوة واتيناه الحكم صبيا، السلام على نبي الله نبي الصابئة يحيى بن زكريا. يمكن قراءة كتب ديانة الصابئة المندائيون والكتاب الذي انزل على يحيى من خلال موقع موسوعة العيون المعرفية المرفق ادناه
موقع موسوعة العيون المعرفية للكتب المندائية
[عدل]زكريا الكاهن في المسيحية
في المسيحية، زكريا هو والد القديس يوحنا المعمدان وليس بنبي بل هو رجل بار وصالح وكاهن من فرقة ابيا سالك في جميع وصايا الرب واحكامه.
فبينما كان يأدي نوبة فرقته جاءت عليه القرعة (كما كان في عادات اليهود) ليدخل يبخر هيكل الرب "فظهر له ملاك الرب واقفًا عن يمين مذبح البخور، فلما راه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلباتك قد سمعت وإمرأتك إليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته". (لو 1: 11-14)
[عدل]نسبه
ذكر ابن خلدون أن زكريا من بنبي ماثان من نسل النبي داود أي أنه من سبط يهوذا بن يعقوب، وأورد ابن عساكر لزكريا نسبًا بدأه بأبيه يوحنا، وعدّ بعده أحد عشر أبًا، حتى وصل إلى (يهوشافاط) خامس ملوك بيت المقدس من عهد النبي سليمان.
[عدل]حياته
كان زكريا من كبار الربانيين الذين كانوا يخدمون الهيكل. وكان عمران -والد مريم- إمامهم ورئيسهم، والحبر الأكبر فيهم، كما كانت زوجتاهما حنَّة وإليصابات أختين (حنَّة زوجة عمران، وإليصابات زوجة زكريا).
استجاب الله لدعاء (عمران وحنَّة)، بعد أن لبثت حنَّة ثلاثين سنة لا يولد لها فحملت، فنذرت أن تهب ولدها لخدمة بيت المقدس، وكانت ترجو أن يكون ذكرًا. إلا أنها رزقت بطفلة فحملت ابنتها مريم، وقدمتها إلى بيت المقدس، ودفعتها إلى العبَّاد والربانيين فيه، تنفيذًا لنذرها، وكان هذا من أحكام الشريعة اليهودية.
وتنافسوا في كفالتها، لأنها ابنة رئيسهم وكاهنهم الأكبر - ويعتقد أن عمران أباها كان قد توفي في هذه الأثناء- وأصرّ زكريا -زوج خالتها- على أن يكفلها هو، وحصل الخصام بينهم أيُّهم يكفل مريم، ثم لجأوا إلى القرعة، فكانت كفالتها من حظ زكريا.
نشأت مريم نشأة دينية، وتفرغت للعبادة، فكان زكريا يجد عندها رزقاً من رزق الله لم يأتها به، ولا وجود له عند الناس في ذلك الوقت، وهذا من إكرام الله لها. عندئذ، وقع حب الذرية في قلب زكريا، وتمنى أن يهبه الله ولداً ذكراً يرث الشريعة عنه وعن العلماء الصالحين من آل يعقوب، وخشي أن يتولى أمر الرياسة الدينية في بني إسرائيل موالي من الجهلة والفساق والمتلاعبين بالدين.
هنالك دعا زكريا ربه، بأن يرزقه بغلام، فاستجاب الله له وبشّرته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى، وأنه سيكون من الأنبياء الصالحين.
[عدل]زكريا في ديانة الصابئة المندائيون
بالبدأ نعرف تسمية الصابئه كلمه اصلها من الفعل الارامي المندائي مصبتا، اي صبغ أو اغتسل، وتدل على التطهر والنقاء، الاسم هذا هو اسم أقدم ديانة سماوية توحيدة وهي ديانة الله الأولى التي انزلت على نبيه ورسوله آدم . لهم كتابهم المنزل الذي يسمى جنزا ربا اي الكنز العظيم، ويعتبر النبي زكريا هو اب النبي يحيى نبي الصابئة وعرفوا به، حيث لهذه الديانة الموحدة سبعة انبياء هم، آدم، شيتل بن آدم أو شيث، آنوش، نوح، سام بن نوح، دنانوخ اي ادري واخرهم يحيى بن زكريا عليهم السلام حيث يسمى بهذه الديانة الموحدة بيهيا مصبانا، ولمكانة النبي زكريا مكانة مميزة بهذه الديانة السماوية حيث ترد نصوص كثيرة حول حياة هذا النبي العظيم بكتاب دراشا اد يهيا اي كتاب تعاليم ومواعظ النبي يحيى .
ذكر كتاب النبي يحيى بن زكريا بالكتاب بالقرآن الكريم بقول الله يايحيى خذ الكتاب بقوة واتيناه الحكم صبيا، السلام على نبي الله نبي الصابئة يحيى بن زكريا. يمكن قراءة كتب ديانة الصابئة المندائيون والكتاب الذي انزل على يحيى من خلال موقع موسوعة العيون المعرفية المرفق ادناه
موقع موسوعة العيون المعرفية للكتب المندائية
[عدل]زكريا الكاهن في المسيحية
في المسيحية، زكريا هو والد القديس يوحنا المعمدان وليس بنبي بل هو رجل بار وصالح وكاهن من فرقة ابيا سالك في جميع وصايا الرب واحكامه.
فبينما كان يأدي نوبة فرقته جاءت عليه القرعة (كما كان في عادات اليهود) ليدخل يبخر هيكل الرب "فظهر له ملاك الرب واقفًا عن يمين مذبح البخور، فلما راه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلباتك قد سمعت وإمرأتك إليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته". (لو 1: 11-14)
