منتدى وا إسلاماه
مرحبا بك أيها الزائر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى وا إسلاماه
مرحبا بك أيها الزائر
منتدى وا إسلاماه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وا إسلاماه

الإسم بالإنجليزى:
كلمة المرور: 

دخول

لقد نسيت كلمة السر



بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مصر القديمة الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مصر القديمة الجزء الثانى Empty مصر القديمة الجزء الثانى السبت سبتمبر 01, 2012 11:04 am

المدير

المدير

مصر القديمة الجزء الثانى 170px-Rosetta_Stone_BW

الموارد الطبيعية
طالع أيضًا :Mining in Egypt
مصر هي منطقة غنية بأحجار البناء والديكور مثل خام النحاس والرصاص والذهب، والأحجار شبه الكريمة. أتاحت هذه مورد طبيعي|الموارد الطبيعية لقدماء المصريين بناء النصب التذكارية، و نحت التماثيل، و صناعة الأدوات و أنماط المجوهرات.[82] وفي التحنيط، استخدم المحنطون الملح من واد النطرون لصنع المومياء، والجبس لصنع الجص.[83] وتم العثور على تكوينات صخرية تحمل معادن خام في أماكن، حيث وجدت في صحراء سيناء، ووادي|الوديان البعيدة في صحراء عربية|الصحراء الشرقية، مما تطلب بعثات استكشافية كبيرة الحجم تحت سيطرة الدولة لجلب والحصول على الموارد الموجودة هناك. كما كان هناك مناجم ذهب كثيفة في النوبة، وتعد واحدة من أولى الخرائط المعروفة في العالم هي لمنجم ذهب في هذه المنطقة. كما كانت منطقة وادي الحمامات ابرز مصادر الجرانيت والأحجار الرملية والذهب. وكان حجر الصوان أول معدن جمع واستخدم في صنع الأدوات، وتعتبر الفأس اليدوية المصنوعة من الصوان هي أقرب شواهد السكن في وادي النيل. وقد قشرت العقيدات من المعادن بعناية لجعل الشفرات و النصال معتدلة الصلابة و المتانة حتى بعد استخدام النحاس لهذا الغرض.
واستخرج المصريون الرصاص من منطقة جبل الرصاص، وعمدوا على إدخال صناعته إلى التماثيل الصغيرة وأثقال شبكة الصيد. وكان النحاس هو أكثر المعادن الهامة لصنع الأدوات في مصر القديمة، وكانت تصهر في أفران من المرمر الخام المستخرج من سيناء.[84] وجمع العمال الذهب بغسل كتل الذهب لتصفيته من الشوائب وأخذ الرواسب، أو -في بعض الأحيان- عن طريق تكرير عملية طحن كتل الذهب وغسلها لتفريقها عن الكوارتز. أما رواسب الحديد فتم العثور عليها في مصر العليا، ولم تستخدم إلا في العصر المتأخر.[85] وكانت أحجار البناء عالية الجودة توجد بوفرة في مصر؛ حيث وجد وبحث المصريون القدماء عن الحجر الجيري على طول وادي النيل، والجرانيت من أسوان، والبازلت والحجر الرملي من أودية الصحراء الشرقية. انتشرت رواسب أحجار الزينة مثل الرخام السماقي والأحجار الرملية، والمرمر والكارملين في أنحاء الصحراء الشرقية، وجمعت حتى قبل نشأة الأسرة الأولى. وفي الفترتين البطلمية والرمانية، استخرج عمال المناجم الزمرد في منطقة وادي سيكات، وحجر الجمشت الكريم من وادي الهدي.[86]
[عدل]التجارة
تعامل المصريون القدماء بالتجارة مع الدول الخارجية المجاورة للحصول على السلع الغريبة النادرة التي لا توجد في مصر. وبدأت التجارة مع النوبة في عصر ما قبل الأسر، لجلب على الذهب والبخور. أقاموا أيضا نشاطاً تجارياً مع فلسطين، حيث اتضح من نمط أباريق الزيت الفلسطينية التي وجدت في قبور فراعنة الأسرة الأولى.[87] واستمرت مستعمرة مصرية في جنوب كنعان حتى قبل الاسرة الأولى بقليل.[88] وقام الملك نارمر بتصدير الفخار المصري المنتج في كنعان إلى مصر.[89]
و مع بداية حكم الأسرة الثانية، تاجر المصريين جبيل وأصبحت مصدراً حيوياً لنوعية الأخشاب غير الموجودة في مصر. وبعد تولي الأسرة الخامسة الحكم، وفرت بلاد بنط للمصرين الذهب، والراتنجات المعطرة وخشب الأينوس والعاج، وبعض الحيوانات البرية مثل القردة والرباح.[90] واعتمدت مصر في القصدير على الأناضول، حيث وردت لهم كميات كبيرة من القصدير وامدادات ضرورية من النحاس، اللذان يعتبران ضرورياً لصنع البرونز. وقد اهتم المصريون بحجر اللازورد الأزرق وقدروا قيمته، غير انه تطلب الحصول عليه جلبه من أفغانستان البعيدة. وشملت قائمة شركاء المصريين في البحر الأبيض المتوسط اليونان وكريت، اللذان قدما سلع وإمدادات كان أهمها زيت الزيتون.[91] وفي مقابل الواردات الفاخرة والمواد الخام التي استوردتها مصر، صدرت مصر بشكل رئيسي الحبوب، والذهب، والكتان، وورق البردى، إضافة إلى السلع تامة الصنع، متضمنتاً المواد المصنوعة من الحجارة والزجاج.[92]
[عدل]اللغة

مقال تفصيلي :Egyptian language
[عدل]التطور التاريخي
r n kmt
'اللغة المصرية'
في الهيروغليفية



تصنف اللغة المصرية كلغة شمال أفرو آسيوية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبربرية واللغات السامية.[93] ولها تاريخ أطول من أي لغة على وجهه الأرض، حيث كُتبت من 3200 ق.م إلى العصور الوسطى والمتبقية، وظلت تنطق لفترة أطول بعد توقف كتابتها. وقد تطورت اللغة المصرية ومرت بمراحل عدة، فبدايةً كانت اللغة المصرية القديمة، ثم أصبحت المصرية الوسطى، وبعد ذلك ظهرت اللغة المصرية المتاخرة، ثم الديموطيقية والقبطية.[94] ولا تظهر الكتابات المصرية أي اختلافات قبل القبطية، ولكنها كانت على الأرجح منطوقة في جميع أنحاء ممفيس وطيبة.[95]
وكانت تعتبر المصرية القديمة لغة اصطناعية، إلا أنها تحولت لاحقاً وأصبحت أكثر تحليلية. ثم طور المصريون القدماء المواد السابقة المحددة و غير المحددة التي تحل محل تصريف اللواحق القديمة. وقد حدث بالإضافة لما سبق تغير في ترتيب الجمل فمن "فعل فاعل مفعول به" إلى "فاعل فعل مفعول به".[96] وتحولت واستبدلت في نهاية المطاف الهيروغليفية المصرية والهيراطيقية والكتابات المحلية إلى أبجدية أكثر صوتية هي الأبجدية القبطية. ولا يزال يستخدم القبط هذه الأبجدية في قداسات الكنسية القبطية الأرثوذكسية، بل وتركت أثراً في اللهجة العربية المصرية.[97]
[عدل]الأصوات وقواعد اللغة
لدى اللغة المصرية القديمة 25 ساكناً مماثلاً لجميع سواكن اللغات الأفرو-آسيوية. وقد شملت الحروف الساكنة المشددة والحلقية، والأوقاف الصوتية والغير صوتيه، بالإضافة للحروف الاحتكاكية بغير صوت والأصوات الساكنة والغير صوتيه. كما تشمل ثلاث أحرف علة طويلة و ثلاث قصيرة، والتي توسعت لاحقاً إلى نحو تسعة. ويتشابه أصل الكلمة الأساسية المصرية بالسامية و البربرية، وهو جذر ثلاثي أو ثنائي الحروف الساكنة و شبه الساكنة وتضاف اللواحق لتُكون الكلمات. واقتران الفعل يتوافق مع شخص. على سبيل المثال، الهيكل الثلاثي الساكن س-م-ع هو الجوهر الدلالي لكلمة 'سمع'؛ الاقتران الأساسي هو 'يسمع'. إذا كان الفاعل هو اسما، لا تضاف اللواحق إلى فعل: 'تسمع المرأة'.
وقد اشتقت الصفات من الأسماء في عملية أطلق عليها علماء المصريات اسم نيسباشين لتشابها مع النحو العربي.[98] وتكون الكلمة على نظام يكون فيه الُمسند - الفاعل في الجمل اللفظية و الوصفية، والفاعل - الٌمسند في الجمل الاسمية و الظرفية.[99] ويمكن أن يُنقل الفاعل إلى بداية الجملة إذا كان طويل و يليها الضمير العائد.[100] تبطل الأفعال و الأسماء بحرف ن ، في حين يستخدم ن-ن في الجمل الظرفية والوصفية. و يقع التشديد أو النبر على المقطع اللفظي الأخير أو قبل الأخير.[101]
[عدل]الكتابة
مقالات تفصيلية :Egyptian hieroglyphs و Hieratic


حجر رشيد (كاليفورنيا تمكين 196 قبل الميلاد) اللغويين لبدء عملية فك الرموز من الهيروغليفي.[102]
تعود الكتابة الهيروغليفية إلى سنة 3200 قبل الميلاد، و تتألف من نحو 500 رمز. ويمكن للرمز الهيروغليفي أن يمثل كلمة أو صوت أو شيء محدد صامت، و قد يخدم نفس الرمز أغراضاً ومعاني مختلفة في سياقات مختلفة. و كانت الهيروغليفية كتابة رسمية، مستخدمة على النصب التذكارية الحجرية و في القبور، وكانت على درجة عالية جداً من الدقة في الوصف. أما في الكتابات اليومية، فقد استخدم الكُتاب شكل الأحرف المطبعية المتصلة في الكتابة، و تدعى الهيراطيقية، وهي أسرع وأسهل. وبينما يمكن قراءة الكتابة الهيروغليفية الرسمية ضمن صفوف أو أعمدة وفي أي من الاتجاهين (على الرغم من جرت العادة بالقراءة من اليمين إلى اليسار)، كانت الهيراطيقية دائما مكتوبة من اليمين إلى اليسار ، و عادة في صفوف أفقية ثم ظهر شكل جديد من أشكال الكتابة، وهي الكتابة الديموطيقية أو الشعبية، وأصبح أسلوبها هو أسلوب الكتابة السائد، وهو شكل من أشكال الكتابة -بالإضافة إلى الهيروغليفية الرسمية- التي صاحبت النص اليوناني على حجر رشيد.[بحاجة لمصدر]
في حوالي القرن الأول الميلادي، بدأت الأبجدية القبطية تستخدم جنباً إلى جنب مع الكتابة الشعبية. القبطية هي أبجدية إغريقية مع إضافة بعض العلامات والرموز الديموطيقية.[103] وعلى الرغم من أن الهيروغليفية كانت مستخدمة في دورٍ شرفي حتى القرن الرابع الميلادي، لم يكن يقرؤها سوى عددٌ قليلٌ من الكهنة. وفي الوقت الذي تم فيه حل المؤسسات الدينية التقليدية، فُقدت تقريبا المعرفة بالكتابة الهيروغليفية. و ترجع محاولات فك تلك النصوص إلى التاريخ البيزنطي[104] والعصر الإسلامي في مصر،[105] ولكن كانت القفزة النوعية في سنة 1822، بعد اكتشاف حجر رشيد الذي أدى لسنوات من البحث من قبل توماس يونج و جان فرانسوا شامبليون تم حل طلاسم الهيروغليفية كاملة تقريبا.[106]
[عدل]الأدب
مقال تفصيلي :Ancient Egyptian literature


إدوين سميث على ورق البردي الجراحية (حوالي 16 قبل الميلاد القرن) يصف هو مكتوب التشريح والتداوي ، وهيري.
ظهرت الكتابة لأول مرة مع الملكية على العلامات والتسميات للمواد التي وجدت في المقابر الملكية. كان هذا في المقام الأول هو مهنة الكُتاب، الذين عملوا من مؤسسة مفتاح الحياة أو دار الحياة. وقد ضم الأخير مكاتب ومكتبات (سميت دار الكتب) ومعامل ومراصد فلكية.[107] وكانت أشهر قطع الأدب المصري القديم مثل نصوص الأهرام ونصوص التوابيت مكتوبة بالكلاسيكية المصرية، والتي استمرت بكونها لغة وطريقة الكتابة حتى حوالي 1300 ق.م. ثم أتى شكل أخر من اللغه المصرية والذي بدأ في الدولة الحديثة وفيما تلى، وقد تمثل هذا الشكل الحديث في وثائق راميسيد الإدارة، وقصائد الحب والقصص، بل وحتى النصوص الشعبية والقبطية. وخلال هذه الفترة، تطورت تقاليد الكتابة إلى السيرة الذاتية الشخصية على القبور، مثل تلك التي فى حرخوف و وينى. وقد ضع النوع المعروف باسم سابيت (تعاليم) لرصد التعليمات والتوجيهات من أشهر النبلاء؛ وتعد بردية إيبوير قصيدة بُكائية التي عهدت على وصف الكوارث الطبيعية والاضطرابات الاجتماعية مثال شهير على هذا النوع.
وتعد قصة سنوحى التي كتبت باللغة المصرية الوسطى، من كلاسكيات الأدب المصري القديم.[108] وشهدت هذه الفترة أيضاً كتابة بردية وستكار، وهي عبارة عن مجموعة من القصص تُروى إلى خوفو من أبناؤه بخصوص الكهنة والمعجزات على يدهم في هذا الوقت.[109] كما تعد تعاليم أمينيموبي تحفة من الأدب الشبه شرقي.[110] وقبيل نهاية عهد الدولة الحديثة، استخدمت اللغة المصرية الحديثة التي كانت بمثابة لغة عامية لسابقتها في كتابة نصوص شعبيه شهيرة مثل قصة وينامون وتعاليم آني. وتحكى قصة وينامون عن نبيل سُرق وهو في طريقه لشراء خشب الأرز من لبنان، وعن صراعه من أجل العودة إلى مصر. وابتداءً من القرن السابع قبل الميلاد تقريباً، أصبح سرد القصص والتعاليم كتعاليم أونكشوشونكي الشهيرة، وكذلك الوثائق الشخصية والتجارية بالطريقة الديموطيقية المصرية. وكانت العديد من القصص المكتوبة بالديموطيقية خلال الحقبة اليونانية-الرومانية، كانت تتحدث عن فترات تاريخية سابقة، عندما كانت مصر دولة مستقلة يحكمها أشهر الفراعنة مثل رمسيس الثاني.[111]
[عدل]الثقافة

[عدل]الحياة اليومية


مصريات بألات موسيقية.


حافظ المصريون القدماء تراثا ثقافيا غنيا الكامل مع الأعياد والمهرجانات المصحوبة بالموسيقى والرقص.
معظم المصريين القدماء كانوا مزارعين مرتبطين بالأرض. وكانوا يسكنون منازل وبيوت شديدة الخصوصية، تقتصر فقط على أفراد الأسرة الواحدة، وبنيت من الطوب اللبن من أجل الإبقاء عليها باردة في حرارة النهار. وكان لكل منزل مطبخ مفتوح السقف، يتضمن غالباً حجر الرُحى لطحن الدقيق وفرن صغير لصنع الخبز.[112] وكانت الجدران تطلى باللون الأبيض وتغطى أغلب الأوقات بستائر من الكتان. و تغطي الأرضيات بحصير من القصب، في حين يتألف الأثاث من كراسى خشبية و أسرة ترفع من الارض و مائدة فردية.
اهتم المصريون القدماء بدرجة كبيرة بالنظافة والمظهر. وكان نهر النيل هو حوض الاستحمام الرئيسي لديهم، مستخدمين صابوناً مصنع من الدهن الحيواني والطباشير. واعتاد الرجال حلق كل أجسادهم بغرض النظافة، واستخدموا الزيوت العطرية لتغطية روائح الجسد.[113] وكانت جميع الملابسه مصنوعه من الكتان البسيط، ويلغب عليها اللون الأبيض، وقد لجأ كلاً من رجال ونساء الطبقة الحاكمة إلى ارتداء الشعر المستعار والمجموهرات ومستحضرات التجميل كنوعاً من التجمُل. بينما لم يرتد الأطفال الملابس حتى بلوغ الثانية عشر من العمر، وهو سن البلوغ والنضوج لدى قدماء المصريين، ويتم أيضاً إجراء مراسم الختان والبدء في حلق شعر الرأس لدى الذكور في هذا السن. وكانت الأم هي المسؤولة عن رعاية الأطفال، بينما تقع مسؤولية الأب على تزويد الأسرة بالمال.[114]
وكانت الموسيقى والرقص ترفيهاً شعبياً ومنتشر لأفراد الطبقة المتوسطه ومافوقها. وشملت الأدوات الموسيقية بدايةً المزامير والعيدان، قبل أن تتطور لاحقاً وتنتشر الأبواق وأنابيب القرع وتصبح أدوات شعبيه ومنتشره. في عصر الدولة الحديثة، استخدم المصرييون الجرس والصنج والدف والطبلة والعود في العزف، واستوردوا القيثارة من آسيا.[115] وكانت الآلات الشبه جلجلية مثل الصُلاصل تستخدم بشكل مهم في المراسم والاحتفالات الدينية.
تمتع المصريون القدماء بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، بما فيها الألعاب و الموسيقى. فكانت لعبة سينيت من أوائل الألعاب لدى المصريين القدماء، وظهرت بعدها لعبة أخرى تدعى ميهين، وكلاهم ألعاباً لوحية تلعب على لوح. أما ألعاب الزهر والألعاب الكروية فكانت شائعه عند الأطفال، وتم أيضاً توثيق المصارعة كلعبة كما وجد في قبر بني حسن.[116] بينما استخدم أغنياء المجتمع المصري القديم الصيد وركوب القوارب كنوع من الترفيه.
ساعدت الحفريات والاكتشافات في القرية العمالية دير المدينة بصعيد مصر، على الحصول على معلومات دقيقة عن الوضع الاجتماعي لدى قدماء المصريين في تلك القرية والتي استمر لأكثر من 400 سنة. حيث أسهمت تلك الحفريات ودراستها عن معلومات في الجانب الإجتماعي والتنظيم والعمل وظروف المعيشه لم تكتشف في جميع الحفريات والاكتشافات الأخرى بهذا التفصيل الدقيق.[117]
[عدل]المطبخ
مقال تفصيلي :Ancient Egyptian cuisine
حافظ المطبخ المصري القديم على استقرار نسبي لفترات طويلة على مر الزمن، حتى أنه مازالت توجد تشابهات بين المطبخين الحديث والقديم. تألف النظام الغذائي الشعبي من الخبز وبيرة الشعير، وتكون الخضروات مثل البصل والثوم، والفواكة مثل التمر والتين كإضافات. وينتشر النبيذ واللحم في الأعياد الدينية فقط عند العامة، بينما اعتادت الطبقة الحاكمة عليهم بشكل أكثر انتظاماً. وأكل السمك واللحم والدجاج بأكثر من طريقة، حيث جففت وطبخت وشويت على شوايات.[118]


هي التي شيدت قاعات الكرنك المعبد hypostyle مع صفوف من الأعمدة تدعم سقف سميك الحزم.
[عدل]العمارة
مقال تفصيلي :Ancient Egyptian architecture


وكذلك الحفاظ على معبد حورس في إدفو هو نموذج للعمارة المصرية.
شملت العمارة المصرية القديمة على بعض المعالم الأكثر شهرةً في العالم، أهمها كانت أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك في طيبة. وكانت الدولة هي المسؤول والممول لمشاريع البناء، إما للأغراض الدينية والاحتفالية أو لتعزيز وإظهار سلطة وقوة الفرعون. احترف المصريون القدماء حرفة البناء، واستطاع المعماريون ببناء بنايات حجرية ضخمه ذات تفاصيل دقيقة باستخدام أدوات بسيطة وفعالة في نفس الوقت.
لم تصمد مع ذلك المنازل الشخصية للمصريين القدماء حتى الأن سواء كانوا من الطبقة الحاكمة والنخبة أو العمال وغيرهم، حيث استعملوا مواد سريعة التلف وغير قوية مثل الطين اللبن والخشب للتخفيف من درجة الحرارة. عاش الفلاحون في منازل بسيطه، في حين أن القصور الكبيرة ذات التفاصيل المعمارية الدقيقة كانت للطبقة الحاكمة والنخبة. استطاع عدد قليل من قصور الطبقة الحاكمة في المملكة الجديدة من الصمود جزئياً، مثل تلك القصور الموجودة في مالكاتا وتل العمارنة، ووجد بها تفاصيل دقيقة وغنيه بالزينه والصور لأشخاص وطيور وبرك مياه وآلهة وتصاميم معمارية وهندسية.[119] بينما بنيت المعابد والبنايات الهامة بغرض البقاء إلى الأبد من الحجر بدلاً من الطوب اللبن.
تتكون المعابد المصرية القديمة الباقية الأولى، مثل تلك التي في الجيزة، من قاعات مغلقة فردية مع ألواح سقف مدعمة بالأعمدة. تطورت الهندسة في عصر الدولة الحديثة، وأضاف المعماريون الصرح والساحات المفتوحة والبهو واعتمدوا هذه التصاميم حتى دخول العصر اليوناني-الروماني.[120] اشتهر القبور ذات تصميم المصطبة في الفترات الأولى من مصر القديمة، وهي مبنى مستطيل الشكل ذو سطح مسطح مبني من الطوب اللبن أو الحجر يغطي تحته غرفة الدفن والتي توجد تحت الأرض. هرم زوسر المدرج مثلاً، هو عبارة عن ستة مساطب حجرية فوق بعضها البعض. كانت الأهرامات هي التصاميم الشائعه لمقابر الفراعين في الدولة القديمة والوسطى، قبل أن يتخلى عنها حكام اللاحقين لصالح المقابر الصخرية الأقل ظهوراً.
[عدل]ملاحظات

^ فقط بعد 664 قبل الميلاد وتواريخ آمنة. انظر التسلسل الزمني المصرية للحصول على تفاصيل. Chronology. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 25 March 2008.
^ دودسون (2004) ، p. 46
^ كلايتون (1994) p. 217
^ جيمس (2005) p. 8
^ Manuelian (1998) ص 6-7
^ خطأ استشهاد: وسم غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة AIA
^ كلايتون (1994) p. 153
^ جيمس (2005) p. 84
^ شو (2002) p. 17
^ شو (2002) ص 17 ، 67-69
^ Ikram,Salima (1992). Choice Cuts: Meat Production in Ancient Egypt. University of Cambridge. p. 5. ISBN 9789068317459. OCLC 60255819. Retrieved 22 July 2009.‎ قالب:Lccn
^ هايز (1964) p. 220
^ تشيلد ، V. غوردون (1953) ، وعلى ضوء جديد "على معظم الشرق الأدنى القديم" (منشورات بريغير)
^ Patai ، رافائيل (1998) و "أطفال يهود : بحار نوح في العصور القديمة" (برينستون يوني صحافة)
^ استون G. باربرا ، جيمس أ. هاريل ، إيان شو (2000). بول T. نيكلسون والمحررين إيان شو. "الحجر" ، في المواد والتكنولوجيا المصرية القديمة ، كمبريدج ، 5-77 ، p. 46-47. لاحظ أيضا : باربرا استون G. (1994). "السفن القديمة الحجر المصري ،" Studien زور Archäologie Altägyptens Geschichte اوند 5 ، هايدلبرغ ، ص 23-26. (انظر على الخط وظيفة : [2] و [3] ).
^ Chronology of the Naqada Period. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 9 March 2008.
↑ أ ب شو (2002) p. 61
^ Faience in different Periods. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 9 March 2008.
^ روبنز (1997) ، p. 32
^ شو (2002) ص 78-80
^ كلايتون (1994) ص 12-13
^ شو (2002) p. 70
^ Early Dynastic Egypt. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 9 March 2008.
^ جيمس (2005) p. 40
^ شو (2002) p. 102
^ شو (2002) ص. 116-7
^ Fekri Hassan. The Fall of the Old Kingdom. British Broadcasting Corporation. وُصِل لهذا المسار في 10 مارس 2008.
^ كلايتون (1994) p. 69
^ شو (2002) p. 120
^ شو (2002) p. 146
^ كلايتون (1994) p. 29
^ شو (2002) p. 148
^ كلايتون (1994) p. 79
^ شو (2002) p. 158
^ شو (2002) ص 179-82
^ روبنز (1997) ، p. 90
^ شو (2002) p. 188
↑ أ ب Ryholt (1997) ، p. 310
^ شو (2002) p. 189
^ شو (2002) p. 224
^ جيمس (2005) p. 48
^ Hatshepsut. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 9 December 2007.
^ كلايتون (1994) p. 108
^ ألدرد (1988) p. 259
^ كلاين (2001) p. 273
^ من زوجتيه الرئيسية والحريم واسعة ، والثاني انجب رمسيس أكثر من 100 طفل. كلايتون (1994) p. +146
^ Tyldesley (2001) ص. 76-7
^ جيمس (2005) p. 54
^ سيرني (1975) p. 645
^ شو (2002) p. 345
^ "والفتح الكوشيين من" مصر والسودان ~ القديمة : النوبة.
^ شو (2002) p. 358
^ شو (2002) p. 385
^ شو (2002) p. 405
^ شو (2002) p. 411
^ شو (2002) p. 418
^ جيمس (2005) p. 63
↑ أ ب شو (2002) p. 422
^ شو (2003) ، p. 431
^ "الكنيسة في المجتمع القديم" ، هنري تشادويك ، p. 373 ، مطبعة جامعة أوكسفورد الولايات المتحدة ، 2001 ، ردمك 0199246955
^ "تنصيرية في الامبراطورية الرومانية 100-400 م" ، MacMullen رامزي ، p. 63 ، مطبعة جامعة ييل ، 1984 ، ردمك 0-30003216-1
↑ أ ب ت ث Manuelian (1998) p. 358
^ Manuelian (1998) p. 363
^ Meskell (2004) ، p. 23
↑ أ ب ت Manuelian (1998) p. 372
^ Manuelian (1998) p. 383
^ جيمس (2005) p. 136
^ بليارد (1978) ، p. 109
^ Social classes in ancient Egypt. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 11 December 2007.
↑ أ ب ت Janet H. Johnson. Women's Legal Rights in Ancient Egypt. University of Chicago. تاريخ الولوج 9 March 2008.
^ أوكس (2003) ، p. 472
^ ماكدويل (1999) ، p. 168
^ Manuelian (1998) p. 361
^ نيكلسون (2000) p. 514
^ نيكلسون (2000) p. 506
^ نيكلسون (2000) p. 510
^ نيكلسون (2000) ص 577 و 630
↑ أ ب Strouhal (1989) p. 117
↑ أ ب ت Manuelian (1998) p. 381
^ نيكلسون (2000) p. 409
^ أوكس (2003) ، p. 229
^ غريفز (1929) p. 123
^ لوكاس (1962) p. 413
^ شيل (1989) p. 14
^ نيكلسون (2000) p. 166
^ نيكلسون (2000) p. 51
^ شو (2002) p. 72
^ نعومي بورات وادوين فان دن برينك (محرر) ، "مستعمرة المصري في جنوب فلسطين وخلال وقت متأخر من قبل الأسرات إلى الأسرات المبكرة ،" في دلتا النيل في فترة انتقالية : نحو 3 4 الألفية قبل الميلاد (1992) ، p. 433 -440.
^ نعومي بورات ، "الصناعة المحلية من الفخار المصري في جنوب فلسطين وخلال فترة البرونز المبكر أنا" ، في مجلة المصريات الحلقة 8 ص (1986/1987) ، ،. 109-129. انظر أيضا على شبكة الإنترنت جامعة كلية لندن بعد عام 2000 .
^ شو (2002) p. 322
^ Manuelian (1998) p. 145
^ هاريس (1990) p. 13
^ Loprieno (1995b) ص 2137
^ Loprieno (2004) ، p. 161
^ Loprieno (2004) ، p. 162
^ Loprieno (1995b) ص 2137-38
^ Vittman (1991) ص 197-227
^ Loprieno (2004) ، p. 175
^ ألن (2000) ص 67 ، 70 ، 109
^ Loprieno (2005) p. 2147
^ Loprieno (2004) ، p. 173
^ ألن (2000) p. 13
^ ألن (2000) p. 7
^ Loprieno (2004) ، p. 166
^ الدالى (2005) p. 164
^ ألن (2000) p. 8
^ Strouhal (1989) p. 235
^ Lichtheim (1975) p. 11
^ Lichtheim (1975) p. 215
^ "الحكمة القديمة في إسرائيل" اليوم جون ، ، / ايمرتون Adney جون / روبرت غوردون ب / غودفري هيو / ماتورين ويليامسون ، P23 ، مطبعة جامعة كامبريدج ، 1997 ، ردمك 0521624894
^ Lichtheim (1980) p. 159
^ Manuelian (1998) p. 401
^ Manuelian (1998) p. 405
^ Manuelian (1998) ص. 406-7
^ Music in Ancient Egypt. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 9 March 2008.
^ Manuelian (1998) p. 126
^ "ان التاريخ القديم كامبردج : الجزء الثاني الأول ، والشرق الأوسط ومنطقة بحر ايجه ، c.1800 - 13380 قبل الميلاد" ، محرر دائرة التفتيش والتقييم ادواردز ، C.JGadd سوائل الغاز الطبيعي ، هاموند ، E.Sollberger ، كمبريدج في مطبعة جامعة ، p. 380 ، 1973 ، ردمك 0-521-08230-7
^ Manuelian (1998) ص 399-400
^ بدوي (1968) p. 50
^ Types of temples in ancient Egypt. Digital Egypt for Universities, University College London. تاريخ الولوج 9 March 2008

https://waeslamah.123.st

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى