روما القديمة هي حضارة انبثقت عن مجتمع زراعي صغير في شبه الجزيرة الإيطالية في بداية القرن العاشر قبل الميلاد. ظهرت على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط وأصبحت واحدة من أكبر امبراطوريات العالم القديم.[1]
تحولت الحضارة الرومانية عبر تاريخها من الحكم الملكي إلى حكم القلة الجمهوري إلى امبراطورية الاستبدادية على نحو متزايد. سيطرت روما على جنوب غرب أوروبا وجنوب شرق أوروبا والبلقان وحوض البحر الأبيض المتوسط عن طريق الغزو والضم.
أصيبت الامبراطورية الرومانية بعدم الاستقرار الداخلي وبهجمات الشعوب المهاجرة، وهكذا انفرط عقد الشطر الغربي من الامبراطورية بما فيه إيطاليا وهسبانيا والغال وبريطانيا وأفريقيا وتشكلت ممالك مستقلة مكانها في القرن الخامس الميلادي.
أما الإمبراطورية الرومانية الشرقية وعاصمتها القسطنطينية فضمت اليونان وآسيا الصغرى وسوريا ومصر ونجت من تلك الأزمة. على الرغم من خسارتها لسوريا ومصر أمام جيوش الامبراطورية الإسلامية العربية فقد استمرت الإمبراطورية البيزنطية لألفية أخرى، حتى سقوط القسطنطينية بيد الدولة العثمانية التركية.
غالبا ما تصنف الحضارة الرومانية ضمن "العصور القديمة الكلاسيكية" مع اليونان القديمة التي ألهمت الكثير من ثقافة روما القديمة. ساهمت روما القديمة إلى حد كبير في تطوير الحكومة والقانون والحرب والفن والأدب والهندسة المعمارية والتكنولوجيا والدين واللغة في العالم الغربي ولا يزال تاريخها ذا تأثير كبير على العالم اليوم.
تحولت الحضارة الرومانية عبر تاريخها من الحكم الملكي إلى حكم القلة الجمهوري إلى امبراطورية الاستبدادية على نحو متزايد. سيطرت روما على جنوب غرب أوروبا وجنوب شرق أوروبا والبلقان وحوض البحر الأبيض المتوسط عن طريق الغزو والضم.
أصيبت الامبراطورية الرومانية بعدم الاستقرار الداخلي وبهجمات الشعوب المهاجرة، وهكذا انفرط عقد الشطر الغربي من الامبراطورية بما فيه إيطاليا وهسبانيا والغال وبريطانيا وأفريقيا وتشكلت ممالك مستقلة مكانها في القرن الخامس الميلادي.
أما الإمبراطورية الرومانية الشرقية وعاصمتها القسطنطينية فضمت اليونان وآسيا الصغرى وسوريا ومصر ونجت من تلك الأزمة. على الرغم من خسارتها لسوريا ومصر أمام جيوش الامبراطورية الإسلامية العربية فقد استمرت الإمبراطورية البيزنطية لألفية أخرى، حتى سقوط القسطنطينية بيد الدولة العثمانية التركية.
غالبا ما تصنف الحضارة الرومانية ضمن "العصور القديمة الكلاسيكية" مع اليونان القديمة التي ألهمت الكثير من ثقافة روما القديمة. ساهمت روما القديمة إلى حد كبير في تطوير الحكومة والقانون والحرب والفن والأدب والهندسة المعمارية والتكنولوجيا والدين واللغة في العالم الغربي ولا يزال تاريخها ذا تأثير كبير على العالم اليوم.